أحب أن يأتي و يراني بكل عفويتي و براءتي ..
دون أن أتعلم أبجديته …
جاء و يعرف أني لا أفقه شيئاً في قاموسه …
كل ما أعرفه هو أنه شيئاً جميل …
يسكن فينا و ينادينا أينما نكون …
نصبح شخصاً واحداً ……
يصبح الروح و نحن الجسد …
كنت أشكو من سذاجتي …
و كان يرأف بحالي ..
وجعلني في يوم و ليلة بارعة
في عزف كلام القلب و كلام العين …
هل أسميه كما يقال عنه و كما ينادونه ….
أم أختار له أسماً جديداً ..
هل ألف و أدور و أبحث …
إذ لم يأتني بموعد مسبق …
و قد جاءني و حبر قلمي قد جف
و إلى الآن لم أكتب شيئاً …
بعد تأمل طويل ….
وجدت أن لا داعي للمسميات و أن يكون له اسم …
يكفي أنه إحساس يخلق بداخلي …
كطفل يخلق في أحشائي ..
نعم هو ذلك الإحساس الرائع الذي يكبر كل لحظة …
و الذي يولد لدينا الرغبة
في أن نعيش بدل العمر … عمرين …